الصوت عبارةٌ عن أمواجٍ قادرةٍ على التحرك والانتقال في عدّة أوساطٍ ماديّة مثل الأجسام الصلبة، والسوائل، والغازات، ولا يستطيع الصوت أن ينتشرَ في الفراغ، وغالباً ما تحتوي إشارةُ الصوت على نغمةٍ تصدر من المصدر الباعث للصّوت والذي قد يكون من حنجرة الإنسان، أو الحيوان، أو من الطبيعة كالمياه والهواء، أو من قرع الطبول وغيرها، فيدركها الكائن الحيّ بالأُذن، ويسمّى الإحساس الذي تسبّبه تلك الذبذبات بحاسة السمع.
إنَّ هناك الكثير من الأصوات التي لا نستطيع سماعها؛ إذ إنَّ أقلّ ترددٍ للصّوت يُمكن للإنسان سماعه هو 20 هيرتز حتى 20 ألف هيرتز. في حين تستطيع بعض المخلوقات كالخفافيش أن تسمع الأصواتِ فوق السّمعية والتي تصل تردّداتها إلى أكثر من 110 ألف هيرتز. بينما هناك حيوانات أخرى مثل الفيلة تسمع الأصوات أقل بكثير من تلك التي يستطيع الإنسان سماعها، ويزدادُ الأمر سوءً مع التّقدم في العمر.
المدى الصّوتي يُعرّفُ المدى الصّوتيُّ بأنّه مقياسٌ لحدّة الصّوت يُحدّد الطَّبقات الصّوتية للإنسان ويُميّز بينها، كما يكثر استخدامه في مجال الغناء ودراسة اللّغويّات، وعلم الصّوتيّات، وعلوم اضطرابات النطق واللغة.تُقدّرُ سرعة الصّوت في الهواء بحوالي 343 متراً في الثّانية، أي ما يعادل 1224 كيلومتراً في السّاعة، وتعتمدُ سرعة الصوت بعامل الصّلابة وكثافة الوسط الذي يتحرك فيه الصّوت، واللّزوجة والمجال المغناطيسيّ من حوله، كما أنّه من المُهم ملاحظة أنّ سرعة الصّوت في الهواء عند درجة الصّفر المئوي هي 331.1 م/ث أي إنّ سرعة الصوت تزداد بارتفاع درجة الحرارة.
الموجات الصّوتيّةتنقسمُ الموجاتُ الصّوتيّة إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة:
يتناسبُ تردد موجة الصوت تناسباً طردياً مع حدّةِ الصّوت، وتكون أعلى الطبقات خاصّة بصوت النّساء، ثمّ الأطفال، ثمّ الرجال، ويأتي تفصيلها كالآتي:
المقالات المتعلقة بدرجة الصوت